Arabic Recordings

البطّة السّوداء
كانت الدّجاجة البيضاء ترقد على البيض، تنتظر خروج الكتاكيت بين لحظة ولحظة. وبعد مدّة بدأ البيض يفقس، منه كتاكيت صغيرة لطيعة.
الدّجاجة فرحت بأولادها فرحا شديدا. وفقس البيض كلّه، ووجدت الدّجاجة بين أولادها بطّة صغيرة سوداء.
الدّجاجة نظرت إلى البطّة في دهشة، وابتعدت عنها.
كانت الدّجاجة تلعب مع الكتاكيت، وتترك البطّة وحدها، وكانت تحافظ على الكتاكيت من القطّة، وتترك البطّة,. وكانت الكتاكيت تلعب وحدها، وتترك البطّة.
البطّة السّوداء عاشت في الحظيرة وحيدة حزينة، لا تجد أحدا يعطف عليها.
وفي يوم من الأيّام خرجت الدّجاجة وأولادها إلى شط التّرعة، ورأتها البطّة السّوداء، فمشت وراءها.
وهناك بجانب الشّطّ كانت الكتاكيت تجري، وتلعب، وتنقر الأرض، وتأكل من الحشائش. نزلت البطّة في التّرعة، وبدأت تسبح. الكتاكيت وقفت تتفرّج على البطة، وجرى واحد منها، ونزل في الماء.
ولكنّه لا يقدر أن يسبح، فغطس في الماء، ثم ظهر، وهو يصرخ: أنا غرقت، أنقذوني. الدّجاجة الكبيرة صاحت، والفراخ صاحت.
فأسرعت البطّة السّوداء إلى الكتكوت، وساعدته حتّى خرج إلى الشّطّ سالما.
الدّجاجة شكرت البطّة، والكتاكيت شكرتها.
وعاشت البطّة مع الدّجاجة وأولادها في محبّة وسرور.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

شاي غريب سعره أغلى من الذهب !

تنتج أشجار “دا هونغ باو” الصينية القديمة واحدا من أغلى أنواع الشاي في العالم، والأمر المدهش هو أن وزنه يساوي ثلاثين مرة ذهبا.

في عام 2002، دفع مشتر ثري 180 ألف يوان صيني (أي حوالي 28 ألف دولار) مقابل 20 غراما من هذا الشاي الأسطوري. حسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). ويعدّ هذا الثمن مذهلا حتى في ثقافة تعتبر شرب الشاي ضربا من الفنون منذ 1500 عام.

إن مشروب “دا هونغ باو” الأصلي لا يساوي فقط وزنه ذهبا، ولكن يساوي قيمة وزنه ثلاثين مرة ذهبا، أي ما يقرب من 1400 دولار للغرام الواحد، أو 10.000 دولار للإبريق. إنه واحد من أغلى أنواع الشاي في العالم.

وتشتهر المروج الصخرية الوعرة والخلابة في وويشان التي يغلفها الضباب على ضفة النهر في فوجيان جنوبي الصين بزراعة الشاي منذ قرون خلت. مياه الأمطار التي تنساب عبر أودية الصخور الجيرية والنتوءات الصخرية لتغرق الجداول الجبلية والشلالات المتدفقة، تزخر بالمعادن التي تترك بصمتها على مذاق الشاي.

اليوم، توجد في معظم متاجر الشاي في وويشان منضدة لتذوق الشاي تنصب من أجل طقوس تذوق شاي “كونغ فو”، والتي تشبه مراسم الشاي عند اليابانيين، كما تزدحم رفوفها بتشكيلات متعددة الأشكال والأنواع من أوراق الشاي.

كل نوع أصلي من شاي “دا هونغ باو” يستدل على أصله بجزء مقطوع من مجموعة أشجاره الأصلية. وهذه الأشجار الأصلية هي التي تنتج ذلك النوع النادر المطلوب من الشاي الأصلي.

“شاي دا هونغ باو ثمين جدا؛ لأن المتبقي من أشجاره الأصلية لا يكاد يذكر”، كما يشرح كسياننغ وو، أحد كبار منتجي الشاي المحليين. ويضيف: “والأنواع القديمة منه ذات قيمة عالية، تقريبا لا تقدر بثمن”.

البصمة الميكروبية

كشفت دراسة أميركية عن أن كل شخص لديه مجموعته الشخصية من البكتيريا التي تعيش على الجلد، ولا تتغير مع الوقت.

وأظهرت الدراسة أن المناطق الدهنية من الجلد، مثل الظهر والأذنين، لديها البصمة الميكروبية الأكثر استقرارا. إلا أن المناطق الجافة من الجلد، مثل الكفين، كانت مستقرة بشكل نسبي.

أما الأقدام، فكانت من المناطق التي يتغير فيها التركيب الميكروبي بشكل كبير، ربما بسبب عوامل النظافة الشخصية. ويعتبر جلد الإنسان مأوى لمجموعة كبيرة من البكتيريا والفطريات والفيروسات.

وأغلب بكتيريا الجلد غير ضارة، وأحيانا مفيدة، لكن بعضها يرتبط بأمراض جلدية مثل حب الشباب، والصدفية، والإكزيما.

والأبحاث الخاصة باختلاف نمط البكتيريا في مناطق الجلد المختلفة تفيد في تفسير تأثير الإكزيما على المناطق الرطبة، مثل ثنايا الذراعين، في حين تصيب الصدفية المناطق الجافة، مثل المرفق.

لكن من غير الواضح حتى الآن التأثير الصحي لتغير تركيب البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجلد.

وجمع العلماء عينات من 12 شخص، لثلاث مرات، في مدة تراوحت من شهر إلى عامين، من 17 منطقة مختلفة من الجسم. وتشير الدراسة إلى أن الأصحاء يحتفظون ببصمة ميكروبية متفردة، رغم ارتدائهم للملابس، والاستحمام، والتعامل مع أشخاص آخرين، والاحتكاك بالعالم الخارجي.

لكن استقرار هذا التركيب يختلف بين الأفراد، والتركيبات الميكروبية المختلفة، إذ يظهر البعض تغيرات أكثر من الآخرين. ويسعى العلماء إلى تطوير الدراسة لتشمل مرضى الإكزيما، وغيرها من الأمراض، للنظر في تباين التركيب الميكروبي مع المرض.

وبحسب الدكتورة جولي سيغري، من المعهد الوطني لدراسة التركيب الوراثي البشري، وأحد مؤلفي الدراسة، فإن "الدراسات المستقبلية يمكنها استغلال العلم بالاستقرار النسبي للمستعمرات الميكروبية في الجلد للبالغين الأصحاء، لفهم تأثير المتغيرات المختلفة أو مرحلة المرض على ميكروبات الجلد".

وتابعت: "على سبيل المثال، يمكن لدراسة حب الشباب أن تكشف عن تأثير سلالات معينة من البكتيريا في مرحلة المراهقة، التي قد تتسبب في ظهور حب الشباب، وكذلك تغير الأدوية مثل المضادات الحيوية".

عدسة إلكترونية تصحح النظر وتعمل كمجهر وكاميرا

سجّلت شركة “غوغل” أحدث اختراعاتها، وهو عدسة إلكترونية تزرع في العين للتخلص من الحاجة إلى النظارات الطبية أو العدسات.

وبعد سنوات من البحث لتطوير نظارات وعدسات ذكية، “غاصت” الشركة في بعد أعمق للتوصل إلى هذا الابتكار الجديد.

وتنص براءة الاختراع التي حازت عليها “غوغل” أنه تبعاً لهذا الابتكار، تتم إزالة عدسة العين الطبيعية، ومن ثم حقن منطقة العدسة الفارغة بسائل، وزرع عدسة إلكترونية في السائل.

وبعد تركيب العدسة، لن تحتاج العين إلى عدسات أو نظارة طبية. وقد تتمتع هذه العدسة بالقدرات المكبرة للميكروسكوب والقدرات المقرّبة للتيليسكوب.

كما قد تتمكن العدسة من التقاط الصور ومقاطع الفيديو، التي ستشاركها العدسة مع الأجهزة المجاورة لها من خلال الاتصال اللاسلكي.

لكن، أشارت الشركة الأمريكية إلى محاوف أمنية متعلقة بهذا الاختراع، لأن العدسة الالكترونية ستشارك المعلومات بشكل مستمر، مما قد يضع الشخص تحت خطر التجسس والتتبع من قبل القراصنة أو السلطات. ولتجنب هذا، قالت “غوغل” إنها قادرة على جعل العدسات تمتنع عن حفظ المعلومات الشخصية.

نبتة الانتحار

نبتة مثلها مثل أي نبتة قد تقع عينك عليها، خضراء اللون جميلة المظهر ولكنها قاتلة الملمس.. هذه النبتة لا تنمو إلا في أستراليا وتسمى “سيوسايد بلانت".

تبدأ الواقعة بقرية اشتكى أهلها بكثرة حوادث الانتحار بها وبفحص جثامين المنتحرين تبين وجود علامات زرقاء في أجسامهم بالكامل فضلا عن مادة غريبة سامة وجدوا أثرها في عروقهم تاركة علامات في المخ أيضا تسببت لهم في صداع مزمن. وبسؤال ذويهم عن سر هذه العلامات ردوا قائلين “إن أغلبهم تعامل مع نبتة غريبة تنمو في الغابات فور لمسها تعالت صرخاتهم وأصيبوا بصداع مزمن ولم يستطيع الأطباء السيطرة على هذا الألم مما دفعهم إلى الانتحار”.

اكتشاف اطول حشرة في العالم

أكد متحف الحشرات غرب الصين اكتشاف حشرة عصوية يبلغ طولها أكثر من 62 سنتيمترا في اقليم غوانشي الجنوبي قبل سنتين،وهو رقم قياسي في الطول متفوقة بذلك على 807,625 حشرة معروفة.

وكان الرقم القياسي السابق مسجلا باسم حشرة عصوية اخرى اكتشفت في ماليزيا عام 2008 ومعروضة الآن في متحف التاريخ الطبيعي في لندن.

وكان العالم الصيني زهاو لي قد سمع من سكان محليين عن وجود هذه الحشرة التي يزيد طولها عن نصف متر ولكن لا يتجاوز سمكها اصبع اليد، وقضى 6 سنوات من عمره مقتفيا اثرها حتى عثر عليها وامسك بها.

واطلق على الحشرة اسم Phryganistria chinensis Zhao تيمنا باسم مكتشفها العالم زهاو، وسيتم نشر بحث عنها قريبا.

علما أنه تم اكتشاف اكثر من 3 آلاف صنف من الحشرات العصوية حتى الآن.

الإمارات تبني جبلا لاستمطار السماء بعد تلقيح السحاب

في الوقت الذي يحذر فيه البنك الدولي من نقص كميات المياه والذي يمكن أن يدمر اقتصادات منطقة الشرق الأوسط اتخذت الإمارات العربية المتحدة الخطوة الأولى في هذا النضال الشاق، وذلك ببناء جبل صناعي ، فبعض العلماء يعتقدون أن إنشاء جبل قد يساعد في هذه العملية، حيث سيدفع ذلك رطوبة الهواء نحو السماء حيث تتشكل الغيوم والتي تسفر بنهاية المطاف عن هطول المطر،وقد أوشكت المرحلة الأولى من العملية على الانتهاء .
العالم لديه تاريخ طويل في محاولات تلقيح السحاب واستمطار الغيوم باستخدام ذرات الملح والذي لطالما استخدم في الامارات العربية المتحدة وعادة تحصل الدولة الخليجية على معدل ثمانية سنتمترات من الأمطار سنوياً وهو رقم ليس كبير، لكن في مارس ساعد استمطار الغيوم الواسع على خلق رياح موسمية شرق أوسطية الأمر الذي ساعد على هطول كميات أمطار مماثلة لتلك التي هطلت على مدى سنوات في أقل من أربع وعشرين ساعة.

الأسد والفأر
في يوم خرج الفأر يبحث عن طعام وكان الأسد يرقد تحت شجرة غلط الفأر ومشى على وجه الأسد. قام الأسد من النّوم غضبان. الفأر خاف منه وقال له: أنا غلطت سامحني. سامحني أنا أساعدك. ضحك الأسد وقال: هأ هأ هأ هأ فأر صغير يساعد الأسد الكبير. اذهب من هنا بسرعة. اذهب ولا ترجع مرة ثانية. قال الفأر: أشكرك وجرى بسرعة إلى جحره.

وفي يوم سمع الفأر صوت الأسد. كان الأسد يصيح ويصيح جري الفأر إلى الصّوت. ونظر إلى الأسد، وقال: وقع الأسد في شبكة الصّيّاد. أنا أقدر أن أساعده. الفأر قعد يقرض الشّبكة وقرض وقرض، وقطع الشّبكة. الأسد خرج من الشّبكة ونظر إلى الفأر وقال: أشكرك الآن عرفت أنّ الفأر الصّغير يقدر أن يساعد الأسد الكبير.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

02
:وطارت إل الأسد، وراحت تحوم فق رأسه، وتقول له
أنت تدّعي أنّك أقوي الوحوش. فهل تقدر عليّ؟
.فسكت الأسد ولم يتكلّم
.فقالت: سكتّ؛ لأنّك خائف
.فقال: أنصحك أن تنصر في
.فقالت: لابدّ أن أدخل معك في معركة
فقال: إنك حشرة صغيرة. فكيف أدخل معك في معركة؟
.فقالت: لن أتركك حتّى تعترف بقوّتي
:وضحك الأسد، وسكت، وطارت فرحانة تحكي لمن تقابله
.إنها تحدّت الأسد، وأنّه لم يرض أن يدخل معنا في معركة
،قالت هذا الكلام للأرنب، والغزال، والزّرافة، وقالته للحمامة
.واليمامة، والهدهد، والعصافير، وقالته للبعوضة والجرادة
،وفي طريقها اصطدمت بعنكبوت
،نسجت خيوطا كالشّبكة، فوقعت بهن الخيوط
،فأمسكت برجلها. فحاولت أن تشدّ نفسها، فأمسكت بأرجلها الأخرى
.وأخيرا التفّت الخيوط بجسمها كلّه
،كانت الخيوط رقيقة ضعيفة
.ولكنّ الذّبابة عجزت أن تقطعها، وتخلّص نفسها
.ونطرت إلى العنكبوت السّوداء، فوجدتها تتّجه نحوها
.وارتعشت الذّبابة، وخافت من العنكبوت
.وقالت، والعنكبوت تقترب منها: لقد تحدّيت الأسد، وكنت مخطئة
!هل من المعقول أن أكون أقوى منه، وأنا أرتعش من هذه العنكبوت الحقيرة
.كان من واجبي أن أفكّر، وأن أعرف قدر نفسي
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

.طارت الذّبابة هنا وهناك، وراحت تلعب
،وتمرح، وتحكّ رجلها برجلها، ورأت الثّعلب
:فنظرت إليه في غرور، وقالت
.أنا سمعت أنّك مكّار. وأنّ الحيوانات تخاف من خادعك
فهل تقدر عليّ؟
.فنظر إليها الثعلب، وتركها، ومشى
،فاغتظت الذّبابة، وقالت: الثعلب يستهزئ بي
،وطارت بسرعة، ووقعت على عينه، فهزّ رأسه، فلم تتحرّك، فضربها
.فطارت ووقعت على عينه الثانية، وأخذت تضايقه
:فتألّم. وقال
.من فضلك يا ذبابة. ابتعدي عنّي
.طارت الذبابة في فرح، وقالت: أنا غلبت الثّعلب
،أنا أستطيع أن أغلب الذّئب، والضّبع، والفهد، والنّمر
.وأستطع أن أغلب الأسد، الذي يظنّ نفسه ملك الوحوش، وسيّد الغابة