Arabic Recordings

جزاء سنمار
سنمار مهندس يقال انه آرامي نبطي من سكان العراق الأصليين وينسب له بناء قصر الخورنق الشهير. يضرب به المثل "جزاء سنمار" حيث انه عند انتهائه من بناء القصر قال لصاحب القصر الذي هو الملك النعمان ان هناك آجرة لو زالت لسقط القصر كله، وأنه لا يعلم مكانها غيره، وأنه يستطيع بناء قصر أفضل من الخورنق، فما كان من صاحب القصر إلا أن ألقاه من أعلى القصر، كي لا يخبر أحدا عن تلك الآجرة ويعتقد ان هذا السبب في ضرب المثل.

القصة الثانية
قرأت كتابا جديدا أمس،حيث وجدت هذا الكتاب في الحاسوب وهو عن أخوين اسمهما وليد و سعيد.
وليد يبلغ من العمر خمس سنوات أما شقيقه فهو في الثالثة من العمر. في هذه القصة يستيقظ الأخوان كل يوم في الساعة السابعة صباحا و يرتبان غرفة نومهما، بعد هذا يستحمان حيث يغسل وليد جسمه فيما ينظف سعيد أسنانه، ثم يلبسان ثيابهما و يُسرّحان شعرهما ليتناولا طعام الإفطار في المطبخ. وليد يرتب حقيبته المدرسية و ينتظر حافلة المدرسة، كما يرتب سعيد حقيبته لأنه يريد أن يذهب إلى المدرسة أيضا لكنه في الواقع لا يمكنه الذهاب لأنه صغير. أخيرا يركب وليد الحافلة ليذهب إلي المدرسة،فيما يركب سعيد لعبة على شكل حافلة و يَخْلُد إلى النوم.
Siham-italki

طائرات خالية من الباكتيريا والأمراض

تقدمت شركة طيران MAG ببراءة اختراع لخدمة جديدة على متن طائراتها حيث، يتم تنظيف المقطورات بأشعة ما فوق
البنفسجية لطمأنة المسافرين المهووسين بالنظافة.

ومن المعلوم أن مساند اليد والطعام هي الأماكن الأكثر وساخة وتجمعا للباكتيريا في الطائرات. ولأن الرحلات المتواصلة لا تسمح لتنظيف هذه الأصطح بشكل كامل وتام، كان لا بد من ابتكار حل يهوّن مشقات الرحلة الصحية على المسافرين.

يقوم النظام الاوتوماتيكي بمسح الطائرة بأشعته ما فوق البنفسجية، ليقتل معظم أنواع الباكتيريا على المقاعد والمساند والأرض وغيرها.

ولأسباب صجية، لا يتم تفعيل النظام إلا عندما تكون الطائرة خالية كليا من المسافرين، وفق ما اوضحت شركة "MAG Aerospace Industries" في بيانها.

وتقول الشركة إن القضاء على كل هذه الباكتيريا يقدم بيئة أنطف للسفر وفرص أقل للعدوى والأمراض. ولفتت الشركة إلى مساهمة وسائل النقل العامة في تناقل الأمراض كالقطارات والباصات والطائرات وغيرها. ويمكن تركيب الأجهزة على الأرض وقرب أماكن التخرين الرأسية وفوق المقاعد.

وفي شهرآذار (مارس) الماضي الماضي تقدمت شركة "بوينغ" ببراءة اختراع لحمامات تنظف نفسها بتقنية مشابهة. وأعلنت الشركة ان النظام الجديد يقضي على 99.9% من الباكتيريا الموجودة عادة داخل الحمامات خلال 3 ثوانٍ فقط.

لا يا عزيزي
ماما ليس لها قرون مثل قروني
وليس لها صوف مثل صوفي
ماما لها شعر

وقفت بين يدي مفسر الأحلام
قلت له: ياسيدي رأيت في المنام
أني أعيش كالبشر
وأن من حولي بشر
وأن صوتي بفمي
وفي يدي الطعام
وأنني أمشي ولا يتبع من خلفي أثر!
فصاح بي مرتعدا: يا ولدي حرام..
لقد هزئت بالقَدر!
يا ولدي، نم عندما تنام !!

شاشة نيوز - وكالات - اكتشف علماء بيولوجيا أمريكيون أن هناك سبب آخر بخلاف التغيرات المناخية والنيازك التي ضربت الأرض وراء انقراض الديناصورات، وربما يكون السبب هي البعوضة التي كانت تنقل مرض الملاريا حول العالم منذ 100 مليون عام.

وقال رئيس الفريق العلمي جورج بوينار إن العلماء يجادلون منذ زمن بعيد بشأن تاريخ ظهور متصورة الملاريا وطريقة تطورها في العهود التاريخية الماضية.

وتابع جورج حديث :"تشير الدلائل التي عثرنا عليها، برأيي، إلى أن النوع الحالي من مرض الملاريا استخدم البعوض لإصابة ضحاياها منذ ما لا يقل عن 20 مليون عام، وأن الأنواع الأولى من هذا المرض، التي نقلتها القراديات، كانت موجودة في الأرض منذ 100 مليون عام".

وتوصل العلماء بنتيجة دراستهم لأبواغ من مصورة الملاريا موجودة داخل بعوضة علقت بقطعة كهرمان منذ حوالي 100 مليون عام وعثر عليها فريق بوينار في ميانمار مؤخرا، إلى استنتاج مفاده أن هذا المرض كان قادرا على إصابة خلايا المخلوقات ذات الدم البارد، التي كانت الديناصورات من ضمنها منذ 100 مليون عام.

وقفز الأرنب قفزة
ثم قفز قفزة
حتى وصل إلى الخروف وقال له : ليس لك ريش ولا منقار .. أنت ماما؟
والتفت إليه الخروف ومأمأ وقال له وهو يضحك: أنا؟

نظر الأرنب إلى الوزة وقال: آه...أنت ماما؟
العصفور قال لي إنك هنا
ولكن الوزة ضحكت وقالت: لا يا صغير
أنا لي ريش. وماما ليس لها ريش
انظر. أنا لي منقار. وماما ليس لها منقار

يا موت!
ياظلي الذي سيقودني
يا ثالث الإثنين
يا لون التردد في الزمرد والزبرجد
اجلس على الكرسي!
ضع أدوات صيدك تحت نافذتي
لا تحدق يا قوي إلى شراييني
لترصد نقطة الضعف الأخيرة !
أنت أقوى من نظام الطب!
أقوى من جهاز تنفسي!
ولست محتاجا – لتقتلني – إلى مرضي!
فكن أسمى من الحشرات!
كن من أنت كن قويا ، ناصعا،
واخلع عنك أقنعة الثعالب!
كن فروسيا، بهيا، كامل الضربات!

(محمود درويش)

الأدب والذهب
كتب بديع الزمان إلى إلى مستميح عاوده مراراً وقال له : لم لا تديم الجود بالذهب ، كما تديمه بالأدب ؟ فكتب البديع :
- عافاك الله - : مثل الإنسان في الإحسان ، مثل الأشجار في الإثمار ، وسبيل في ابتداء بالحسنة ، أن يرفه إلى السنة ، وأنا كما ذكرت لا أملك عضوين من جسدي ، وهما فؤادي ويدي ، أما اليد فتولع بالجود ، وأما الفؤاد فيتعلق بالوفود ، ولكن هذا الخلق النفيس ، لا يساعده إلا الكيس ، وهذا الخلق الكريم ، لا يحتمله إلا الكريم ، ولا قرابة بين الأدب والذهب ، فلم جمعت بينهما ؟ والأدب لا يمكن ثرده في قصعة ، ولا صرفه في ثمن سلعة ، وقد جهدت جهدي بالطباخ ، أن يطبخ لي من جيمة الشماخ لوناً فلم يفعل ، وبالقصاب ، أن يذبح أدب الكتاب فلم يقبل ، وأنشدت في الحمام ، ديوان أبي تمام ، فلم ينجع ، ودفعت إلى الحجام ، مُقطعات اللجام ، فلم يأخذ ، واحتيج في البيت إلى شيء من الزيت ، فأنشدت ألفاً ومائتي بيت ، من شعر الكميت ، فلم يغن ، ودفعت أرجوزة العجاج ، في توابل السكباج ، فلم ينفع ، وأنت لم تقنع ، فما أصنع ؟ فإن كنت تحسب اختلافك إلي ، إفضالاً منك علي ، فراحتي ألا تطرق ساحتي ، وفرجي ألا تجيء والسلام .