تروي إحدى الحكايات ، داخل الحكاية الكبرى ، كيف تختار مراهقة أن تفقد عذريتها وهي بنت طبيب مولع بالأشجار ، تلصصت في طفولتها على أطالس التشريح في مكتبة أبيها ، ثم تتوالى الفصول والقصص والشخصيات لتنغلق هذه الدائرة الشهرزادية فجرًا بجريمة قتل : القاتل على الأرجح هو الراوية وصاحبة الحكايات ، المرأة التي ضُربت في الزقاق ، والقتيل هو الرجل الذي أنقذها ، الراوي الآخر الذي لعب لساعات دورَ المنصت والمعلّق والمحلّل والمتفهّم ، ثم فضحته في دقيقة الفيلم الأخيرة رغبتُه في الاغتصاب . النهاية طلقة تدوّي في الظلام .