يقوم كل لاعب بتحريك قطعة واحدة ( ما عدا في حركة التبييت التي تحصل مرة واحدة و في ظروف خاصة ) ثم يعطي الدور لصاحبه . الحركة تكون أما بتحريك القطعة لمربع شاغر ، أو نحو مربع به قطعة من لون مخالف لتحل مكانها ( باستثناء حالة خاصة اسمها "الأخذ بالتجاوز" ) . قطعة الخصم تنزع نهائيا من الرقعة و تعتبر هذه الحركة "الأكلة" أو "الأخذ
يمنع تحريك أو ترك ملكك في مكان يعرضه للأكل ( و أي حركة تؤدي لهذه الوضعية تسمى "كش" لصالح المنافس ) . في هذه الحالة يجب على اللاعب تحريك ملكه لمكان آمن أو إزالة سبب الكش . إذا حصل كش أتى دور اللاعب و لم يستطع إيحاد حل ، فاللعبة انتهت بخسارته و يقال "كش مات" أو "مات الشاه" . لكن بسبب هذه القاعدة ، يستحيل إنهاء اللعبة بالنسبة للطرفين و يحتسب تعادلا إذا أتى دور لاعب و ليس له أي حركة ممكنة إلا تحريك ملكه لمكان فيه خطر ، و تلك الحالة تسمى "البات" أو "خنق الملك" و هي إحدى حالات تعادل الشطرنج
يستطيع الملك مرة واحدة بشروط معينة أن يقوم بحركة التبييت : و هي تحريك الملك مربعين و تحريك القلعة المقابلة له في المربع الذي من جهته الأخرى ، في دور واحد . يمنع تحريك الملك أو تحريك أي قطعة بحيث يصبح الملك مكشوفا في مكان يعرضه للأكل ( و بسبب هذا يجب أن يظل فراغ مربع على الأقل بين ملكين من لونين مختلفين ) . لكن لو احترم هذه القواعد يستطيع أحيانا أكل قطع أخرى . هو أهم قطعة في الشطرنج دون منازع . لو تم تهديده دون مهرب يخسر اللاعب نهائيا
الملكة : تتحرك بأي عدد من المربعات أفقيا أو عموديا أو قطريا طالما لم تعترض طريقها قطع أخرى سواء من لون منافس ( تستطيع حينها فقط أكل القطعة و احتلال مكانها دون تجاوزه ) أو من لونها هي ( لا تستطيع حينها المرور )
وهنا أجد نفسي محاطاً بقصص مسلية عن مشاهد رائعة الجمال لغروب الشمس وهي تهبط وراء المحيط ، وشرفات تطل على مساحات شاسعة من الزهور البرية الطبيعية على سفوح الجبال ، وحكايات عن احتفالات لم الشمل العائلية السعيدة في أماكن منعزلة جميلة (فضلاً عن شكاوى بشأن مشاكل السباكة)
كان من المفترض أن يكون هذا هو عامي الأول في كلية الطب . ولكن ها أنا أجد نفسي محتجزًا هنا في غزة ، في منزل والدي داخل معسكر جباليا للاجئين ، لا أملك من الخيارات إلا القليل ولا أجد سبيلاً إلى الخروج