أحياناً ، تبدو لي كجنيّة مستحيلة، تُدلي ضفير تها من شاهق, لأتلقّفها صاعدة إلى عليلء قلعتها, فًأغيب في متاهاتها وقد رُبِطتُ بحبل سرّي من نسيج العنكبوت, وإلا, فما الذي يربطني بهذه العجوز ذات الأسنان الست, والسنين السنين، تطالع الجريدة بالكاد وتتحرك برشاقة سلحفاة.
أقول مرات: إنه الزمان السراق المغتصب لأيّامنا, فلا ير حمنا بفسحة نتأمل فيها أنفسنا، وكذا الآخرين. مرات آخرى، أدين الجغر افيا الميو حشة لهذه المدينة الشائخة التي قدرعلينا العيش فيها، فلفظتنا إلى نتوء من نتوءاتها النامية كفطر على جسدها المير هل القديم
there were some spelling mistakes in the text, for example:
والسنين السنين should be السنين الستين