على الرغم من أن النوم يبدو أكثر الضروريات البيولوجية في حياتنا معاناة في هذا العصر التكنولوجي السريع الخطى، فإن بإمكان التكنولوجيا نفسها مساعدتك على النوم بطريقة أفضل.
فكما هو معلوم فإن من المشاكل الكبيرة للإلكترونيات الضوء المنبعث من الشاشات الذي يثبط إنتاج "الميلاتونين" المسؤول عن الخلود إلى النوم.
وللتخلص من هذه المشكلة يمكن استخدام "مرشح الضوء الأزرق على كل شاشة تستخدم ليلا وضبطه بحيث يعمل مع غروب الشمس ويتوقف مع شروقها. وهذه الطريقة تقلل الوقت الذي يحتاج إليه الشخص من النوم بنحو 20%.
والأمر سهل نسبيا في الأجهزة التي تعمل بنظام أندرويد حيث توجد تطبيقات متنوعة تحول بكفاءة لون الشاشة إلى الطيف الأدفأ والأكثر احمرارا. وقد أضافت شركة أبل ميزة التحول الليلي (آي أو أس 9.3) لأجهزة الآيفون والآيباد، وهناك تطبيقات أيضا للويندوز تقوم بهذا العمل.
وبالنسبة للتلفاز أو أجهزة القراءة الإلكترونية يمكن استخدام مصباح إضاءة أحمر في الغرفة. كذلك فإن استخدام مصابيح تغيير الألوان مثل فيليبس هيو، يمكن أن تساعد في جعل البيئة المحيطة أقرب إلى العالم الطبيعي.
وهناك أيضا أنظمة المصابيح القابلة للتعتيم التي يتم ضبطها بموقتات مختلفة في جميع أنحاء المنزل لتخفيف كمية الضوء وفي النهاية إغلاقه تلقائيا. وهناك بدائل أخرى كثيرة في الأسواق.