تقنية التكرار المُتباعد هي تقنية دراسية تقوم على أساس تقسيم المدة الزمنية المُتاحة لحفظ المعلومات إلى فترات زمنية أقصر . حيث تزداد المدة الزمنية - بين جلسات المراجعة - من جلسة إلى أخرى . ويعود الفضل في الإتيان بهذه التقنية إلى عالم النفس الألماني إبنجهاوس الذي ابتكر طُرقًا لقياس مستوى التعلم وحِدّة الذاكرة ، كمنحنى التعلم ومنحنى النسيان . حيث قام إبنجهاوس بعرض مفهوم منحنى النسيان على الملأ في دراسته التي تعد رائدة في هذا المجال . فعلى إثر تطبيق اختبار الذاكرة على نفسه ، لاحظ إبنجهاوس انخفاضًا حادًّا في قدرته على استعادة المعلومات بعد مضي 20 دقيقة من حفظها . مما أدى إلى ابتكاره لأساسيات التكرار المُتباعد .