إحدى تلك الدول كانت سوريا التي تعاني من أتون الحرب الأهلية منذ عام 2011 ، وهو الطريق الذي أراد ابن نوفل أن يسلكه قبل أن ينصاع لنصيحة السلطات المصرية بألا يقود دراجته عبر سوريا ، بالإضافة لخوفه من استغلال رحلته سياسيا من قبل نظام بشار الأسد الذي يسيطر على الطرق المؤهلة لقيادة دراجته بها .