ويُجيل بَصَرَه في الحديقة فيرى اشنين هنا واثنين هناك، ولا أحدَ ثَمَّةَ غيرهم، والنادل نفسه قَعَدَ فوق السُور المُطلّ على النيل في شِبْه عُطْلة. هو وَحْدَه يَجيء للعمل، لِيَسْتَوْحِيَ نهار يوليو المُثاكس المُعاند موضوعا جديدا يَمْلأ به صَفْحَة "أمس واليوم" بمجلّته الأُسبوعيّة